كتبت /تليلة محمد الرازي وافترقنا، أطلقت يدي التي شابكت يدك دهرا في محراب الإبتهال وكأننا ماذبنا عشقا، وحرم جورا علينا الوصال
وكأن هوانا المجنون كان ترانيم من خيال
وافترقنا، لتذوب الساعات وراء قسوة الأقفال
وافترقنا ، والحنين الجارف لمحياك
يهيج بانهمار الشلال
افترقنا، بخلجات حب بات لهيبا من الإشتعال
افترقنا، والجدران تردد صدى همساتك
كل مساء: أني سحر خرافي
يسري في دنيا الجمال
وأن الشمس من حسني
تشرق في خفر وحياء
وأن خصلاتي المنسابة
تقطر فتنة وبهاء
وأن حبي من عمر البقاء
وأن في بعدي الفناء
وأني ملهمتك وتاج النساء
افترقنا ودموعي تسيل في سخاء
لا أدري هل ابكي منك ؟
أم عليك؟
دون انتهاء
وفؤادي ضارع للسماء